زوجة الحسين بن علي بن ابي طالب عليهما السلام ، أم السيدة سكينه وعبد الله الرضيع.

انها الرباب بنت امروء القيس الجنابية القضاعية القحطانية ، هذة الزوجة العربية الاصيلة الفاضلة اقامت عاما كاملا عند قبر زوجها الحسين عليه السلام بعد استشهاده في كربلاء ولم تغادره الا بعد الحاح من آل البيت  والهاشميات عليهم السلام ، وفي ذلك قالت بيتا من الشعر:

الى الحول ثم اسم السلام عليكم ... ومن يبكي حولا كاملا فقد اعتذر

وقد قالت قصيدة طويلة ترثي بها زوجها سيد شباب اهل الجنة عليه السلام تقول في مطلعها:

ان الذي كان نورا يستضاء به ..... بكربلاء قتيلا غير مدفون

سبط النبي جزاك الله صالحة ..... عنا وجنبك خسران الموازين

قد كنت لي جبلا الوذ به ..... وكنت تصحبنا بالرحم والدين

من لليتامى  ؟ ومن للسائلين  ؟  ومن  ..... يغني ويأوي اليه كل مسكين

والله لا أبتغي صهرا بصهركم .....  حتى أغيب بين الرمل والطين

ومن اخبار هذه الوفية الاصيله انه قد تقدم لخطبتها الامراء والاشراف من العرب

فكانت تقول  والله لا أتخذ حمواً بعد رسول الله صلى الله عليه وآله

رحمها الله فقد كتبت احلى سطور الوفاء لأعظم الرجال وسيد الشهداء